السبت، 15 سبتمبر 2007

شد الهوي متن الرحال ( قصيدة في مدح النبي صلي الله عليه وسلم


هذه الصورة مأخوذة من ضمن
آثار للنبي صلي الله عليه وسلم
سوف نتحف يها القاريء تباعا
وهي صورة عمامة وبردة المصطفي عليه الصلاة والسلام
( مأخوذة من منتدي أصحاب سوفت)
وهذا الأثر كما يقول المصدر موجود الآن في اسطنبول بتركيا


شد الهـــوي متن الرحا ل فما به
يحدو الـــفؤاد إلي الذي أودي به
عتبي عليه حران ُنجْب ركابــــــه
شمْت الخلي وغمزه و سبـــــــابه
عدلان في ضرم النوي وضرابه
نرجو النوال ولا نســـر سوي به
لما اشتركت مع الهــــوي فيما به
سلب اصطباري ضحوة بعذابــــه
لكنـــني أيقنت بعد غلابـــــــــــه
سفه الذي تبع الهـــــوي بشعا بــه
ترك الزمــــــــام لقلبه فمضي به
جرْي السفيه إلى الوغى أودي به
ما لي صبوت لغيره أُلهــــــي به
ندمي علي مد حي لغير جـنا بـــه

البرالذي أهدي الأنام شفــــــي به
رب العباد عبــاده بمــــــتا بـــــه
البدر الذي هزم الظلام رمــــي به
لما أهل علي الورى مرحــي بــه
ماحي الضلا لة با لهدي دينا به
نسخ الإله شـــــرائـعا بكتا بـــــه
ما زال منذ نشْئــِـه يوحـــــــي به
شرفا له ولأمة تُهــــــــــدي بـــه
كان الغمــــــاَم بصبه وصِبابــــه
غمْر الجديب بنجده وشعـــــــابـه
لين العريكة من خصـــــا ل جنابه
والصعب من مستصعب يجني بـه
جم الحــــــــــياء كذات خدر لا به
إلا العفـــــــا ف وربه أربــــي به
رباه بالخلق الشريف سمــــــي به
فأتـــــي يُكَمِّــله برد ســــــــلابـه
سبحان من ليلا به أســــــــري به
بحُظي بما لمْ مثله بحظـــــــي به
أمَّ الكـــــــرام الرسل إذ صلوا به
هو الإمــام بشرعه وخطـــــــابه
جبريــل يصحبه لنيل طـــــلابـه
إذ كان قاب القوس عاد لبـــــا به
فأ نيــــل من يسر العبــــادة ما به
خص الإله نبيــه برحـــــــــــابه
انـــــــي رغبت بمدح أحمد إذ به
يلقـــي المحب خــــلاصه مما به
أرجو الشفاعة عندما بركــــــابه
يوم الحســــاب أسر عند حسابـه
والوالدِيـــــــــن وأهلنا ولمن به
قربي بنا ولمن علـــي ما جا* به


واليُسْرَ بعد العُسْر ومــــــــــا به
يُغْني الفقير عن الورى وـطلا به

يا من به سهل العصـــيب دنت به
منه السماحة رغم صم صعــــا به
يا من إذ انزل البلاء شفـــــــي به
رب العباد الُمبتلـــــــــــي بطبابه
يا من له كشف الحجاب قــــرََي به
إن الزمان أذ لنــــــــــي بضرابـه
يُسقي الورى من فيض أحمد لوا به


لَهَجُوا فهل لي في نوا ل َسكـــا به
أمتا ح فضلك حيثما أُلفــــــــي به
وَلَيوم ُسعدي يوم أنْ أُ لفـــــــي به
أرجو الفلاح لصبيتــــــي بنصابه
حتى يفيــــض علي الذي أدعي به
المسلمــــــون علي الردي ونِكابه
نزفوا دما ذاقوا كروب كِـــــــرابه


اشفع لــــــنا عند الذيُ ننْصر به
انا نتــــــــوب إليه كل متــا به
هيأ لنا يا ربــــــــــــنا فرجا بــــه
يُجلــــــــي البلا عن أمة تُبْلي به


شعر/ أحمد محمود ولد العتيق

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

شكرا علي الصورة والقصيده شعرك رائع يا أخي

غير معرف يقول...

احسنت يا أخي هذا هو الشعر

غير معرف يقول...

دخلت إلي المدونه وانا أظن أنها كغيرها من المدونات ولكن ظهر أنها عمل ثقافي متميز