الأحد، 2 سبتمبر 2007

الفصل الأول من كتابي : فصل الخطاب علي ما في موريتانيا من الصعاب


فصل الخطاب علي ما في موريتاني من الصعاب كتاب ألفته

هذا الكتاب ألفته كدراسة نقدية للمجتمع الموريتاني

سأتحف القاريء الكريم ببعض فصوله وله أن يعلق عليها

علما بأنني أحلت الشواهد فيه غلي شخصيات مفسدة من فصيلة _تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون_ والشخصيات هي:طمعان-وبهانس-ومتروش-وطويس وسيلاحظ القارئ الكريم أن هذه الشخصيات تتناوب علي نظم الإستشهادات والفتاوي




المؤلف/ أحمد محمود ولد العتيق





جاز لقبيلة بناء دولة في مصر / إن تعذر الانتفاع من الدولة الأم أو امتنع الوصول
إلى الوصي وشوور أهل الحكمة علي
قول(متروش )وامتنع طويس ) اذ تبطل إن
عزم ذو مال ونفوذ أمرا وجاز لحديث سن
ذا علم اعتراض إن خاف ضررا علي كفساد
مصلحة وهل يتمادي ؟ قولان والأرجح أن
يمتنع إن يئس أو خاف خلافا بجماعة أدي إلى كقطع رحم ... .
والدولة منفعة عامة بدليل رجحان حجة أهل الرأي وفقهاء الأمة , وهو ما عليه
(بهانس ) و(متروش ) يقول (بهانس) :

ومن يرد من دولة صلاحه
فعالم بمنهج أباحه


أو طامع إلى انتفاع يرتجي
فجوزن له الذي قد ارتجي
وان فقير راعه ما قد رأي
من الفساد وانقطاع للعري
فحكمه إن اشتكي أو غاضبا
بتركه حتى يموت راغبا

وحصروا حق الفقير وغيره من ضعاف الهمة
في بناء ككزرة وكبة_(وهي بناء من صفيح)
وتجمع عند أهل العلم منا علي كزرات وكبات .




والصيغة فعلة وتجمع علي فعلات وتكره الفعلة لدي عموم أهل العلم وجازت لضرورة : وحصرت لضعيف وعابر سبيل في
مصر جهله وتعذر أن يجد مضيفا أو حاول
ومنع , وسنت لغني وذا نفوذ بكقارعة
إن تأكد أنها عامة أو للعموم أقرب .
وجازت بالمصر اتفاقا ,قال (طويس ) هي عرف وخصت كإسهام في بناء وان بتنبيه علي كحياة بفعل لا بقول فان خاف موتا بنسيان رمي قاذورات بطريق وان بعدت
وندب الإكثار قال (طويس) :

إذا الفقير عزه أن يشتري
في مصره طعامه من متجر
وظل في كزيرة ممدا
وقدره مكفية في المنحر:مؤخرة البيت




له فقط جمع الذي يسطيعه
منبها وغامزا في المعشر

كمن يود أن يقول إنني
وان ظللت طارحا علي أستر
فقد رميته فقط تعففا
حتى يقال انه من أثر

وتندب زيادة في كقاذورات لغني إن بذخ ومنهم من أوجب , وقال لا كفارة له إن امتنع
وعير بالبخل في كمجلس لغوان بحي رمق و انحاز ( متروش ) للضعيف قال إنه يسهم
ولو بككيس فرغ وملحفة وما شابه . وأضاف (طويس) ولو بدركة حمار :­- حبل لتقييد الحمار-



واشترط(بهانس ) حفر بئر بطريق لتنفيس مجار
وامتنع (متروش) وقال أخاف بطش من عمدة أومن في منزلته . واختصموا واعتبرها (طمعان ) نازلة فقال

الأرض للرحمن قد أباحها
وحفرها في حكمنا إصلاحها
ولو يكن علي طريق عبدت
حفر المجار ي في البيوت هي (فُتْ) : غلط باللغة الفرنسية
وسل فقيهنا وزره إن أردت لا تتصل فلن تجد سوي فزت
لا تتصل فلن تجد سوي (فزت) (: لفظ بالفرنسية يعني ضمير
المخاطب أنتم وذلك لتعذر الاتصال بالرقم المطلوب
.)

ليست هناك تعليقات: